مع بداية موسم العطلات، ارتفعت أصوات جزائريين ينتقدون أسعار السياحة الداخلية، معتبرين أن التكاليف داخل البلاد — خصوصًا في ولايات ساحلية مثل جيجل وسكيكدة — تفوق أحيانًا عروضًا خارجية إلى تونس أو حتى تركيا والمالديف.
لأن المفارقة تُظهر أزمة هيكلية في قطاع السياحة الداخلي، الإيجارات مرتفعة، الخدمات محدودة، والنقل غير مدعوم، ما يدفع المواطنين لتفضيل وجهات خارجية “أرخص وأرقى”.
رئيس الجمعية الوطنية لوكلاء السفر دعا لتقنين التأجير لدى السكان وتحسين المنتجعات، مع الإشارة إلى تحسّن في البنية السياحية (170 ألف سرير حاليًا). لكن يبقى السؤال: لماذا يكتشف الجزائري العالم… قبل أن يكتشف بلاده؟