أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من إسطنبول أن الولايات المتحدة دعمت العدوان الإسرائيلي منذ اليوم الأول، مشيرًا إلى أن واشنطن تمارس ضغوطًا سياسية إضافية بدل السعي للتهدئة.
لأنه يضع إدارة ترامب في موقع شريك مباشر في التصعيد، مما يُعقّد فرص التفاوض النووي، ويُقوّض جهود الوساطة الإقليمية والدولية، خصوصًا بعد “مهلة الأسبوعين” التي منحها البيت الأبيض لطهران.
غم التصعيد، أبدت طهران استعدادًا للتفاوض… لكن بعد وقف الهجمات. الرد الإيراني قد يتأخر تكتيكيًا، بانتظار بلورة موقف أميركي واضح. الدبلوماسية الآن رهينة للميادين… والقرار قد يُصاغ من أجواء أصفهان لا جنيف.