منذ 13 يونيو، نفّذت إسرائيل حملة اغتيالات مركّزة طالت 17 من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين، بعضهم كان داخل مقار سرية نُقلوا إليها حديثًا. أبرز الضحايا: إيثار طبطبائي، فريدون عباسي، ومهدي طهرانجي.
لأن الاغتيالات كشفت عن خرق استخباراتي عميق داخل إيران، ونجاح الموساد في زرع عملاء وتجنيد فرق على الأرض. كما أن استهداف العقول يُعد تصعيدًا نوعيًا لضرب البنية المعرفية للبرنامج النووي.
مع استمرار الضربات، تتصاعد مخاوف إيران من تفريغ البرنامج النووي من نخبته العلمية. الرد قد لا يكون تقليديًا… وربما نشهد تصعيدًا سيبرانيًا أو هجمات بالوكالة عبر “محور الرد”.