زيلينسكي في قمة السبع… دبلوماسية بلا ذخيرة

في قمةٍ طغى عليها التوتر الإقليمي بين إسرائيل وإيران، وجد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفسه على هامش الأولويات الغربية. فبينما كانت كييف تتعرض لأعنف قصف منذ شهور، غادر ترامب القمة مبكرًا، ملغيًا لقاءً كان مرتقبًا مع زيلينسكي، وممتنعًا عن تقديم أي دعم عسكري جديد.

رغم أن كندا أعلنت عن مساعدات بقيمة 1.47 مليار دولار، فإن غياب الدعم الأمريكي—الركيزة الأساسية في الدفاع الأوكراني—أثار قلقًا في كييف. الصحف الغربية وصفت زيلينسكي بأنه بدا “حزينًا ومحبطًا”، في مشهد يعكس تراجع زخم الدعم الغربي مع دخول الحرب عامها الرابع.

الرسالة كانت واضحة: أوكرانيا لم تعد الملف الوحيد على طاولة الكبار. ومع انشغال واشنطن بالشرق الأوسط، وترددها في فرض عقوبات جديدة على روسيا، تبدو كييف أمام تحدٍ دبلوماسي جديد: كيف تحافظ على موقعها في أجندة الغرب؟

شارك هذه المقالة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *