بحسب رويترز و”نيويورك تايمز”، أبلغت إيران قطر مسبقًا بنيّتها شن ضربات صاروخية على قاعدة العديد الأميركية، في خطوة وُصفت بأنها تهدف إلى تقليل الخسائر البشرية وتجنّب التصعيد مع الدوحة.
لأن التنسيق المسبق يُشير إلى أن طهران أرادت توجيه رسالة لواشنطن دون استعداء قطر، التي تُعد شريكًا اقتصاديًا وسياسيًا مهمًا. كما أن القاعدة كانت قد أُخلِيَت مسبقًا، ما يُعزز فرضية “الرد الرمزي” لا التصعيد الشامل.
الدوحة أدانت الهجوم واعتبرته انتهاكًا لسيادتها، لكنها أكدت أن دفاعاتها الجوية اعترضت الصواريخ بنجاح، وأنها تحتفظ بحق الرد بما يتناسب مع حجم العدوان.