إسرائيل استخدمت تكتيكًا شبيهًا بعملية “البيجر”، حيث أدخلت المسيرات إلى داخل إيران عبر قنوات تجارية، مستخدمة شركاء أعمال دون علمهم لتهريب القطع وتجميعها لاحقًا داخل الأراضي الإيرانية.
عناصر الموساد قاموا بتهريب مسيرات صغيرة عبر حقائب وشاحنات، ثم جمعوها بالقرب من مواقع دفاعات جوية وصاروخية إيرانية، مما مكّن إسرائيل من توجيه ضربات دقيقة إلى أهداف عسكرية حساسة.
هذا التكتيك يمنح إسرائيل تفوقًا استراتيجيًا، إذ يُصعب على إيران اكتشاف الهجوم مسبقًا، كما يُحدث صدمة نفسية وعسكرية مشابهة لما فعلته أوكرانيا في استهداف المطارات الروسية.