دمشق
تصاعد التوتر الطائفي في سوريا عقب حادثة دامية في بلدة جرمانا ذات الغالبية الدرزية قرب دمشق، أوقعت أكثر من 12 قتيلاً، بحسب تقارير سورية. وزارة الداخلية أعلنت تحقيقات لتحديد هوية المتسببين، داعية للتهدئة، بينما أثارت مشاهد المسلحين الملثمين موجة قلق عارمة في الشارع السوري.
الحادثة تعيد إلى الأذهان مجازر الساحل الأخيرة، وتجدد المخاوف من تفكك البلاد وسط خلافات حادة بين النظام وميليشيات كردية ودرزية. مراقبون حذروا من أن اتفاقات سابقة بين حكومة أحمد الشرع وقوات “قسد” تتجه نحو الانهيار، في ظل تصعيد ميداني جديد قرب سد تشرين. ومع تزايد الانقسامات الداخلية، يظل مستقبل وحدة سوريا في مهب الريح.