شدد السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على أن “لا مستقبل لحماس في غزة”، خلال مقابلة تلفزيونية مع القناة 12 الإسرائيلية، مؤكدًا أن أي هدنة مقترحة تعتمد على مدى تجاوب حماس مع شروط الصفقة.
هذا الموقف الأميركي الصريح يعكس تحوّلًا نحو إعادة هيكلة المشهد السياسي في غزة، خصوصًا مع طرح أفكار تتعلق بإدارة القطاع عبر جهة مدنية انتقالية لا تنتمي لحماس أو السلطة الفلسطينية.
في حال وافقت حماس على شروط الصفقة، ستبدأ مرحلة تفاوض دقيقة لتشكيل إدارة انتقالية في غزة، مع متابعة أميركية مباشرة.