ناقشت عواصم أوروبية خطة تسمح بانضمام دول جديدة إلى الاتحاد، دون التمتع بكامل حقوق التصويت في البداية، في محاولة لتسريع دخول دول مثل أوكرانيا ومولدوفا والجبل الأسود إلى التكتل.
أتى هذا الطرح بعد اعتراضات من المجر وبعض الدول الأخرى على توسيع الاتحاد قبل إصلاح آلياته,حيث ستتيح الصيغة الجديدة للدول المرشحة التمتّع بمعظم مزايا العضوية الاقتصادية والسياسية، مثل الوصول إلى السوق الموحدة وبرامج الدعم، من دون منحها حق الاعتراض على القرارات في المرحلة الأولى.
ويُنظر إلى انضمام أوكرانيا ومولدوفا باعتباره جزءًا من الاستراتيجية الأوروبية لمواجهة التوسّع الروسي، إذ جعلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من التوسّع محورًا أساسيًا في خطتها حتى عام 2030.