وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أعلن بدء ابتعاث ضباط سوريين إلى كليات عسكرية في السعودية وتركيا، ضمن برنامج تعاون أكاديمي وعسكري يهدف إلى تأهيل كوادر تمتلك معرفة بمنظومات الأسلحة الحديثة وأساليب الحرب المعاصرة.
لأن الخطوة تمثل تحولًا نوعيًا في عقيدة الجيش السوري، من الاعتماد على التدريب المحلي إلى الانفتاح على مدارس عسكرية إقليمية متقدمة. كما تعكس تقاربًا سياسيًا–عسكريًا بين دمشق والرياض وأنقرة، في لحظة تعيد فيها المنطقة رسم خرائط النفوذ والتوازنات الدفاعية.
الابتعاث قد يُمهّد لإعادة هيكلة واسعة في صفوف الجيش السوري، تشمل تحديث المناهج القتالية، وتبني تقنيات جديدة في إدارة المعارك. هل نشهد قريبًا جيلاً عسكريًا سوريًا بتكتيكات خليجية–تركية؟ أم أن الابتعاث يبقى خطوة رمزية في مسار طويل من إعادة الترميم الدفاعي؟