بدأ الجيش الأميركي تشغيل طائرات استطلاع مسيّرة فوق قطاع غزة، ضمن جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ومراقبة توزيع المساعدات.
الهدف المعلن هو مراقبة الأنشطة الميدانية بشكل مستقل، بعيدًا عن الرواية الإسرائيلية، وسط قلق أميركي من احتمال تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الاتفاق.
دبلوماسيون أميركيون وإسرائيليون عبّروا عن دهشتهم من هذه الخطوة، معتبرين أنها تعكس تراجع الثقة بين واشنطن وتل أبيب، رغم العلاقات العسكرية الوثيقة.
السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، دانيال شابيرو، وصف الخطوة بأنها “مراقبة متقدمة في جبهة تعتبرها إسرائيل تهديدًا نشطًا”، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى لتقليل احتمالات سوء الفهم.