By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
  • الأخبار
    • رياضة
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • منوعات
  • الملفات
    • ملفات سياسية
    • ملفات اقتصادية
    • ملفات تقنية
    • ملفات فنية
    • ملفات رأي
  • بروفايل
    • أماكن
    • شخصيات
    • شركات
  • الإمارات
  • السعودية
  • مصر
Reading: «الليلة الكبيرة»… الأوبريت الذي حفظ ذاكرة المولد النبوي في وجدان المصريين
مشاركة
Font ResizerAa
29Sec29Sec
  • الأخبار
  • الملفات
  • بروفايل
  • الإمارات
  • السعودية
  • مصر
  • 29Sec
Search
  • الأخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • منوعات
  • الملفات
    • ملفات سياسية
    • ملفات اقتصادية
    • ملفات تقنية
    • ملفات فنية
    • ملفات رأي
  • بروفايل
    • أماكن
    • شخصيات
    • شركات
  • الإمارات
  • السعودية
  • مصر
  • 29Sec
29Sec > الملفات > «الليلة الكبيرة»… الأوبريت الذي حفظ ذاكرة المولد النبوي في وجدان المصريين
الملفات

«الليلة الكبيرة»… الأوبريت الذي حفظ ذاكرة المولد النبوي في وجدان المصريين

نُشرت سبتمبر 3, 2025
مشاركة
مشاركة

على إيقاع الراست ودفوفٍ تتهادى، صاغ سيد مكاوي وصلاح جاهين لوحةً فنية أصبحت أيقونة للوجدان الشعبي: «الليلة الكبيرة». ليس مجرد أوبريت للأطفال على مسرح العرائس، بل أرشيف حيّ لطقوس المصريين في الموالد، وكيف تمتزج الروحانية بالبهجة، والتدين بالفكاهة، والأسواق بالمواكب.

Contents
  • كيف وُلدت الأيقونة؟
  • الموكب… رايات و«بيارق» ونور
  • أسبوع من الفرح… يختم بـ«الليلة الكبيرة»
  • سوق المولد… حلوى ودمى وذكريات
  • «خد لك صورة 6×9»… ذاكرة على ورق
  • الأراجوز… سخرية شعبية وذكاء شارع
  • ألعاب الموالد… «النَشّان» و«الطّارة» وصياح الجمهور
  • السيرك… من «الشجيع» إلى «البلياتشو»
  • «يا أم المطاهر»… بين الطقس الاجتماعي والإنشاد
  • فنون وتقاليد اندثرت… والذاكرة تحفظ
  • لماذا ظلّت «الليلة الكبيرة» حية؟
  • خلاصة

كيف وُلدت الأيقونة؟

تكوّنت لدى صلاح جاهين، منذ تنقله في ربوع مصر خلال طفولته ومراهقته، خبرة مباشرة بطقوس الموالد وحكاياتها. هذه التجربة، كما تروي أسرته ويؤكد باحثو الفولكلور، صهرت ملاحظاته في نص بصريّ حادّ، يصوّر المولد كـ«كرنفال شعبي» متعدد الطبقات: دينية، اجتماعية، اقتصادية وترفيهية. ومع موسيقى سيد مكاوي الملتصقة بالتراث، خرج العمل في أواخر خمسينيات القرن الماضي كأقدم «فيديو كليب شعبي» يوثّق بالصوت والصورة ثراء المشهد.

الموكب… رايات و«بيارق» ونور

يفتتح الأوبريت بمشهد البيارق والأنوار المعلّقة فوق قباب الأولياء؛ صورة تلخّص التجلي الروحي لدى المصريين. «سيدنا الولي» هنا ليس شخصًا بعينه، بل شبكة من المقامات لآل البيت ومريديهم، يتوزع حولها «المحاسيب» في أنحاء البلاد. ومع المولد النبوي، تتقاطع الولاءات الصغيرة تحت «اللواء الأكبر»؛ حيث يصبح الجميع «من محاسيب النبي»، فتخرج المواكب نحو الأزهر والمساجد الكبرى في مشهد احتفالي جامع.

أسبوع من الفرح… يختم بـ«الليلة الكبيرة»

تُقام الموالد على مدار أسبوع كامل ينتهي بيوم المولد ذاته: ذروة الذكر والمديح وإطعام الطعام. يتدفق الناس «من الريف والبنادر» إلى المدن والمقامات، وتتحول الساحات إلى فضاء اجتماعي نابض بالحياة: حلقات إنشاد، موائد، مواكب، وباعة يعرضون ما لذّ وطاب.

سوق المولد… حلوى ودمى وذكريات

اقتصاد المولد حاضر بقوة: شوادر الحلوى، «عروسة المولد» و«الحصان» من السكر أو البلاستيك للذكرى، والمكسّرات والتسالي. هذا الموسم مصدر رزقٍ للتجار، وبركة يطلبها المشترون. حتى النداءات التقليدية حاضرة في كلمات الأوبريت: من بائعي «الحمص» و«الجيلاتي» إلى باعة الحُليّ والمشروبات الشعبية.

«خد لك صورة 6×9»… ذاكرة على ورق

يلتقط الأوبريت مهنة «المُصوِّراتي الأرزُقي» الذي كان يجوب الشوارع بكاميرته الفورية الكبيرة، يطبع الصور في دقائق. قبل زمن الهواتف و«السيلفي»، وثّقت هذه العدسات لحظات المولد العائلية، وأضفت على الذاكرة طابعًا ماديًا لا يُنسى.

الأراجوز… سخرية شعبية وذكاء شارع

يظهر الأراجوز بطرطوره وصوته المعدني (بقطعة «الأمانة» في الحلق)، في حوار ساخر مع «العمدة». هذه الدمية ليست للضحك فقط؛ إنها أداة نقد اجتماعي حادّ في صيغة محببة للأطفال. ورغم اندثار عروضه في العاصمة، حفظه الأوبريت للأجيال قبل أن يُسجَّل لاحقًا ضمن عناصر التراث غير المادي.

ألعاب الموالد… «النَشّان» و«الطّارة» وصياح الجمهور

يوثّق العمل لعبتَين شعبيتين:

  • الرماية (النَّشان): يتحدى الزائر دقته ببندقية على هدفٍ مليء بالمفرقعات، والجائزة قطعة حلوى وتصفيقٌ صاخب.
  • الطّارة: كتلة حديدية على شكل مدفع تُدفع على مسار صاعد حتى «تفرقع البُمبة» في النهاية؛ اختبار قوة وسط هتاف المتفرجين.

أما الأطفال، فـ«فريرة» و«زُمارة» و«شُخلِيلة» و«طراطير» ملوّنة؛ أدوات بهجة بسيطة قبل زمن الإلكترونيات، ترافقها مراجيح وسواقي صغيرة تُدار باليد.

السيرك… من «الشجيع» إلى «البلياتشو»

خيم السيرك كانت محطة مفضلة: عروض قوةٍ ورشاقة، حيوانات مدرّبة في الموالد الكبرى، ومهرّجون يجتذبون الصغار. أحيانًا تظهر «الغازيّة» كجزء من مشهد المقاهي الشعبية الذي يفسّر حضور الغناء والرقص خارج الإطار الديني الخالص، ضمن كرنفال شعبي تتجاور فيه المتع.

«يا أم المطاهر»… بين الطقس الاجتماعي والإنشاد

يستعيد الأوبريت عادة ختان الصغار باعتبار المولد «موسمًا» له في بعض البيئات، حيث تُخفَّف رهبة الطقس بالدفوف والرقص والاحتفال العائلي. وعلى الجانب الروحي، يعلو الإنشاد، ويتمايل الذاكرون يمينًا ويسارًا في حضرة المقامات، ويُسدل الستار بأذان سيد مكاوي مع انبلاج الفجر.

فنون وتقاليد اندثرت… والذاكرة تحفظ

يلمح التقرير إلى طقوسٍ لم يعد لها حضور اليوم: «الحاوي» وترويض الحيّات، إدخال الأسياخ في الخدود ضمن استعراضات لبعض الطرق، وطقس «الدوسة» القديم حيث يطأ الحصان ظهور الدراويش في الموالد الكبرى؛ جميعها تقاليد تلاشت مع تبدل المزاج الاجتماعي والديني. في المقابل، بقيت عروض «المرماح» (سباقات الخيل بالعصيّ) حية في صعيد مصر، وبقيت «السيرة الهلالية» تُروى على الربابة في ليالي الموالد.

لماذا ظلّت «الليلة الكبيرة» حية؟

لأنها قدّمت صورة بانورامية لمصر الشعبية: دينٌ وبهجة، وذكرٌ و«سوق»، وأطفالٌ وتجار، وذاكرة جماعية تتحرك. نص جاهين كتب «كاريكاتيرًا بصريًا» للمولد، وموسيقى مكاوي حمّلت المشاهد شجنًا وفرحًا في آن. لذلك صارت الأغنية جزءًا من الذاكرة المدرسية والثقافية لأجيال متعاقبة، تتردد في الحضانات والمدارس والمنازل، بوصفها «تعريفًا صوتيًّا» للعيد في مخيلة المصريين.

خلاصة

«الليلة الكبيرة» ليست حنينًا لماضٍ تلاشى؛ إنها وثيقة فنية لِما فعله المصريون بالفرح: أعطوه ملامحهم ولهجتهم ومقاماتهم وإيقاعاتهم، فصار عيدًا يمشي في الشوارع. ولولا هذا الأوبريت، لضاعت تفاصيل كثيرة مما كان يحدث في «سوق البهجة» الكبير: الموكب، البيارق، المصوِّراتي، الأراجوز، النشان، الطّارة، السيرك، والإنشاد حتى الفجر. عملٌ واحد حفظ ذاكرة بلدٍ يحتفل بالدين على طريقته: أن يكون الفرح فريضة، والبهجة عبادة.

هاشتاق:المولدالمولد النبويمولد
شارك هذه المقالة
Facebook Email طباعه
Previous Article أستراليا تلغي تأشيرة كاني ويست بسبب أغنية “هاي هتلر” المثيرة للجدل
Next Article الوظائف تتباطأ والبطالة ترتفع: سوق العمل الأمريكي يطلق إنذار الفائدة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الإمارات تفوز بعضوية مجلس الإيكاو للمرة السابعة… وتُكرّس حضورها في هندسة سياسات الطيران العالمي
  • اتفاقية الإمارات–أستراليا تدخل حيّز التنفيذ… وتُعيد هندسة التجارة غير النفطية حتى 2032
  • اتفاقية الإمارات–ماليزيا تدخل حيّز التنفيذ… وتُضاعف التجارة غير النفطية حتى 2032
  • الإمارات تُطلق مؤتمر المخاطر التشغيلية للبنوك المركزية… وتُهندس منظومة استجابة مالية عالمية
  • سمو السيخ محمد بن زايد يستقبل وزيرة داخلية أرمينيا… ويُعيد هندسة التعاون السيادي بين البلدين
29Sec29Sec
Follow US
© 29Sec.com. All Rights Reserved.
Designed by Great Image
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?