جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة بين 2014 و2020، يواجه اتهامات رسمية بإساءة استخدام المنصب والإدارة غير النزيهة، بعد الكشف عن عمولات سرّية في صفقات انتقال لاعبين، أبرزها صفقة الجناح البرازيلي مالكوم من بوردو الفرنسي عام 2018 مقابل أكثر من 40 مليون يورو.
النيابة العامة الإسبانية تُركّز على عمليات مالية غير مبرّرة، تصل قيمتها إلى ملايين اليوروهات، وتُحمّل بارتوميو مسؤولية إغفال واجبات العناية والولاء، ما يُهدد سمعة النادي ويُعيد فتح ملفات فساد إداري في أكبر مؤسسة رياضية كتالونية.
بارتوميو سيُستدعى للمثول أمام القضاء، ومحاموه أقرّوا بإمكانية ارتكاب “أخطاء”، لكنهم نفوا وجود أي فائدة مالية شخصية. القضية تُعيد طرح سؤال: هل يُحاسب رؤساء الأندية كما يُحاسب السياسيون؟