من بروكسل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفضه التنازل عن أي شبر من الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن العقوبات الغربية والصواريخ طويلة المدى تشكّل أدوات ضغط فعالة على موسكو. التصريحات جاءت بالتزامن مع قمة الاتحاد الأوروبي التي أقرت حزمة جديدة من العقوبات تستهدف أسطول النفط الروسي والغاز الطبيعي المسال.
لأنها أول مرة يعلن فيها زيلينسكي موقفًا حاسمًا بعد اقتراح بوتين التفاوض على أساس خطوط التماس، وهو ما اعتبره ترمب “حلًا وسطًا جيدًا”. الموقف الأوكراني يضع سقفًا واضحًا لأي مفاوضات محتملة، ويعيد ترتيب شروط التفاوض بين كييف وموسكو.
الاتحاد الأوروبي يدرس استخدام أصول البنك المركزي الروسي المجمدة لتمويل أوكرانيا، بما يصل إلى 140 مليار يورو. لكن نجاح هذا المسار يتوقف على قدرة كييف في الحفاظ على وحدة الموقف الداخلي، واستمرار الدعم الأميركي، وسط تباين في أولويات ترمب بين الضغط العسكري والتفاوض السياسي.