مدرب ليفربول آرني سلوت قرر وضع النجم المصري محمد صلاح على دكة البدلاء للمباراة الثانية على التوالي في دوري أبطال أوروبا، أمام آينتراخت فرانكفورت، بعد أن غاب أيضًا عن التشكيلة الأساسية ضد غلطة سراي. القرار جاء بعد سلسلة من الهزائم والانتقادات التي حمّلت صلاح مسؤولية تراجع الأداء.
لأنها المرة الأولى التي يُستبعد فيها صلاح من التشكيلة الأساسية في مباراتين متتاليتين بدوري الأبطال، ما يعكس تحولًا في رؤية المدرب تجاه دوره في الفريق. أسطورة ليفربول جيمي كاراغر كان قد صرّح بأن صلاح “لا يستحق مكانًا في التشكيلة”، مطالبًا بإبعاده لإعادة التوازن.
سلوت أجرى خمسة تغييرات في التشكيلة، بينها إشراك فلوريان فيرتز، آندي روبرتسون، وكيرتس جونز، في محاولة لاستعادة الانتصارات بعد أربع هزائم متتالية. هل يعود صلاح كلاعب حاسم؟ أم أن ليفربول يدخل مرحلة ما بعد صلاح؟ الإجابة ستُكتب في المباريات القادمة.