By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
29sec.com 29sec.com

نحترم وقتك..

  • الأخبار
    • رياضة
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • منوعات
  • الملفات
    • ملفات سياسية
    • ملفات اقتصادية
    • ملفات تقنية
    • ملفات فنية
    • ملفات رأي
  • بروفايل
    • أماكن
    • شخصيات
    • شركات
  • مصر
  • السعودية
  • الإمارات
Reading: من أزقة المنيب إلى “نمبر وان”.. أسرار وحقائق عن الفنان محمد رمضان تعرف إليها
مشاركة
Font ResizerAa
29Sec29Sec
  • الأخبار
  • الملفات
  • بروفايل
  • مصر
  • السعودية
  • الإمارات
  • 29Sec2
Search
  • الأخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • منوعات
  • الملفات
    • ملفات سياسية
    • ملفات اقتصادية
    • ملفات تقنية
    • ملفات فنية
    • ملفات رأي
  • بروفايل
    • أماكن
    • شخصيات
    • شركات
  • مصر
  • السعودية
  • الإمارات
  • 29Sec2
الرئيسية » من أزقة المنيب إلى “نمبر وان”.. أسرار وحقائق عن الفنان محمد رمضان تعرف إليها
بروفايلرئيسيةشخصياتمصر

من أزقة المنيب إلى “نمبر وان”.. أسرار وحقائق عن الفنان محمد رمضان تعرف إليها

نُشرت نوفمبر 8, 2025
مشاركة
محمد رمضان قصة طفولة ومسيرة حياة
مشاركة

عندما يُذكر اسم محمد رمضان اليوم، تتبادر إلى الأذهان صورة النجم المثير للجدل، صاحب السيارات الفارهة، والطائرات الخاصة. والأغاني التي تحقق ملايين المشاهدات، ولقب “نمبر وان” الذي أطلقه على نفسه.

Contents
  • نشأة محمد رمضان في حي المنيب
    • جذور صعيدية في قلب الجيزة
    • منزل بسيط وقلب مهموم بحكايات الناس
  • مسرح المدرسة: الشرارة الأولى لموهبة رمضان
    • اكتشاف مبكر وجوائز متتالية
    • إشادة عمر الشريف: شهادة من نجم عالمي
  • رحلة الكفاح نحو الحلم:
    • رفض معهد الفنون المسرحية والإصرار على الهدف
    • لقاء محمد رمضان بالفنان سعيد صالح
  • دخول عالم الفن ومسيرة محمد رمضان المهنية
    • اكتشاف الموهبة في مسرح المدرسة السعيدية
    • محاولة الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية والرفض
    • رحلة البحث عن الفرصة في وسط البلد
    • اللقاء التاريخي مع سعيد صالح ومسرحية “قعدين ليه”
    • بداياته في التلفزيون والسينما
    • أعماله المبكرة (السندريلا، أولاد الشوارع، إحكي يا شهرزاد)
    • نقطة التحول مع مسلسل “الأسطورة”
    • تطور مسيرته الفنية والغنائية
  • خلاصة القول: طفولة صنعت “الأسطورة”
  • أسئلة شائعة عن طفولة محمد رمضان
  • فقدان محمد رمضان لوالده

لكن خلف هذه الصورة الصاخبة، تكمن قصة طفل بسيط نشأ في حي شعبي، وحلم بالتمثيل. وكافح بإصرار ليحجز مكاناً له في عالم الفن المصري. من هو الطفل الذي سبق “الأسطورة”؟ وما هي الأيام الأولى التي صنعت هذا الفنان الذي أصبح ظاهرة فنية واجتماعية؟

في هذا المقال، نغوص في أعماق طفولة محمد رمضان، ونعود بالزمن إلى البدايات، لنكشف عن رحلة الكفاح من أزقة حي المنيب بالجيزة إلى أولى خطواته نحو النجومية. معتمدين على مصادر موثوقة لنسرد قصة لم تُروَ تفاصيلها الكاملة من قبل.

نشأة محمد رمضان في حي المنيب

بدأت الحكاية في حي المنيب، أحد الأحياء الشعبية في جنوب محافظة الجيزة. هناك، تشكلت ملامح شخصيته الأولى بعيدًا عن الأضواء التي تلاحقه اليوم.

جذور صعيدية في قلب الجيزة

وُلد محمد رمضان محمود حجازي في 23 مايو 1988، لأسرة بسيطة ومتواضعة. والده ينحدر من محافظة قنا في صعيد مصر، بينما تعود أصول والدته إلى مدينة طنطا.

هاجرت أسرته إلى محافظة الجيزة واستقرت في حي المنيب، حيث نشأ محمد كأصغر إخوته، بعد شقيقه محمود وشقيقته إيمان. لم تكن الأسرة تملك ثروات أو أراضٍ، بل كانت تعيش حياة بسيطة تعتمد على الكد والعمل اليومي. وهي البيئة التي زرعت فيه قيم الاعتماد على الذات والطموح منذ الصغر.

منزل بسيط وقلب مهموم بحكايات الناس

كانت الظروف المعيشية للأسرة متواضعة، مما دفع والدته للعمل في الخياطة من المنزل للمساعدة في إعالة الأسرة. هذا المشهد اليومي كان له أثر عميق في تكوين شخصية محمد الطفل. فقد صرح أنه كان يجلس صغيرًا يستمع إلى شكاوى وهموم النساء اللاتي كن يترددن على والدته، ويقوم بتقليد أصواتهن وطريقة حديثهن. لم تكن مجرد محاكاة طفولية، بل كانت أولى تدريباته اللاواعية على تقمص الشخصيات وفهم دواخلها.

لقد جعلته هذه التجربة، كما وصفها، “مهمومًا بقصص الحياة” منذ نعومة أظفاره. وهو ما انعكس لاحقًا في قدرته على تجسيد شخصيات من قلب الشارع المصري.

مسرح المدرسة: الشرارة الأولى لموهبة رمضان

قبل أن يعرفه الجمهور عبر شاشات السينما والتلفزيون، كان هناك مسرح صغير شهد على ميلاد موهبته الحقيقية: مسرح المدرسة. كانت هذه هي المساحة التي أطلق فيها العنان لشغفه بالتمثيل لأول مرة.

اكتشاف مبكر وجوائز متتالية

أثناء دراسته في المدرسة السعيدية الثانوية، بدأ محمد رمضان يشارك بجدية في الأنشطة المسرحية. لم تكن موهبته عابرة، بل كانت فطرية وقوية لدرجة لفتت انتباه الناقد الفني أحمد عبد الحميد. الذي شاهد أداءه وكتب عنه في جريدة الجمهورية، بل وشجع والدته على دعمه لدخول معهد الفنون المسرحية.

كما أثبت محمد تفوقه بحصوله على جائزة “أفضل موهوب على مستوى الجمهورية” لثلاث سنوات متتالية. وهو إنجاز استثنائي لطالب في المرحلة الثانوية. وكان بمثابة تأكيد مبكر على أن هذا الفتى يمتلك شيئًا مختلفًا.

إشادة عمر الشريف: شهادة من نجم عالمي

جاءت الشهادة الأكبر لموهبته من أحد عمالقة السينما العالمية، الفنان الراحل عمر الشريف. أشاد الشريف بأداء رمضان في بداياته. كانت هذه الكلمات من نجم بحجم عمر الشريف بمثابة دفعة معنوية هائلة لشاب في مقتبل العمر، ومنحته ثقة كبيرة بأن الحلم الذي يراوده ليس بعيد المنال.

رحلة الكفاح نحو الحلم:

“البحر الهادئ لا يصنع بحاراً ماهراً”

لم يكن الطريق إلى عالم الفن مفروشًا بالورود. بعد التقدير والجوائز في مرحلة المدرسة، اصطدم محمد رمضان بواقع قاسٍ مليء بالتحديات والرفض. لكن إصراره كان أقوى من كل العقبات.

رفض معهد الفنون المسرحية والإصرار على الهدف

بعد تخرجه من الثانوية العامة، كان هدفه واضحًا: الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية. لكن المفاجأة كانت صادمة حين تم رفضه. لم يدفعه هذا الرفض إلى اليأس أو البحث عن مسار بديل، بل على العكس، زاد من إصراره. رفض محمد دراسة أي شيء آخر غير التمثيل، وقضى عامين كاملين بعد الثانوية دون دراسة جامعية. مؤمنًا بأنه سيحقق حلمه بالتمثيل سواء من خلال المعهد أو بدونه. كانت هذه الفترة اختبارًا حقيقيًا لإرادته، حيث كان يواجه ضغطًا كبيرًا لكنه تمسك بحلمه.

لقاء محمد رمضان بالفنان سعيد صالح

بدأ محمد رحلة شاقة في البحث عن فرصة. كان يتجول يوميًا في شوارع وسط البلد، يسأل عن مكاتب المنتجين والمخرجين. ويحاول دخول الاستوديوهات والمسارح، لكنه قوبل بالطرد والرفض مرات لا تحصى. سمع الكثير من العبارات المحبطة مثل “شكلك لا يصلح للتمثيل” أو “ابحث عن عمل آخر”. لكنه كان يستمد قوته من إيمانه بنفسه ومن مقولته المفضلة: “البحر الهادئ لا يصنع بحارًا ماهرًا”.

“أنا ممثل، وكل ما أروح لمخرج يقول سيب صورتك، أنا لا عنيا خضرا ولا شعري أصفر عشان أسيب صورتي أمثل.”

هذه الكلمات الجريئة قالها محمد رمضان وهو في السابعة عشرة من عمره. عندما قرر اقتحام كواليس مسرحية “قاعدين ليه” ليقابل بطلها، النجم الكبير سعيد صالح. تسلل إلى المسرح بعد أن منعه رجل الأمن، ووقف أمام سعيد صالح وقدم نفسه بهذه الجملة التي لخصت معاناته وإصراره.

انبهر سعيد صالح بجرأته وموهبته بعد أن طلب منه أداء بعض المشاهد. وقال جملته الشهيرة: “عليا الطلاق الواد ده هيمثل معايا انهاردة على المسرح”. في تلك الليلة، وبدون أي تحضير مسبق، صعد محمد رمضان على خشبة المسرح لأول مرة كممثل محترف. كانت تلك هي اللحظة التي كُسر فيها الحاجز، وبدأ الحلم يتحول إلى حقيقة.

دخول عالم الفن ومسيرة محمد رمضان المهنية

بعد أن استطاع محمد رمضان أن يقتحم أولى بوابات عالم الفن من خلال مسرحية “قاعدين ليه” مع الفنان الكبير سعيد صالح، فتح أمامه طريق طويل وشاق نحو تحقيق أحلامه. وبالرغم من أن الخطوة الأولى كانت صعبة، إلا أن المشوار القادم كان يتطلب المزيد من الصبر والإصرار والعمل الدؤوب.

اكتشاف الموهبة في مسرح المدرسة السعيدية

تعود بداية قصة اكتشاف موهبة محمد رمضان إلى أيامه في المدرسة السعيدية الثانوية، حيث كانت مشاركاته في الأنشطة المسرحية هي الشرارة الأولى التي أطلقت طاقاته الإبداعية. يروي محمد أن مدرس المسرح المدرسي كان من أوائل من لاحظوا موهبته وشجعوه على تنميتها. الناقد الراحل أحمد عبد الحميد – رئيس تحرير جريدة الجمهورية سابقاً – شاهد أداءه على مسرح المدرسة وكتب عنه مقالاً نقدياً في الجريدة تحت عنوان “الكشف عن عبقرية كوميدية بازغة في الطالب محمد رمضان”، وهو ما شكّل بداية توثيق مسيرته الفنية في الصحافة المصرية.

بدأت موهبته تتبلور وتتضح عندما حصل على جائزة “أفضل موهوب على مستوى الجمهورية” لثلاث سنوات متتالية، وهو ما منحه الثقة والإصرار للمضي قدماً في تحقيق حلمه بأن يصبح ممثلاً محترفاً، رغم كل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي كان يواجهها.

محاولة الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية والرفض

بعد تخرجه من الثانوية العامة، سعى محمد رمضان للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، المؤسسة الأكاديمية التي تخرج منها معظم نجوم التمثيل في مصر. كان يرى في المعهد “الباب الشرعي” لدخول عالم الفن، لكن رغبته اصطدمت بالرفض. وفي لقاءاته التلفزيونية، روى محمد مشاهد مؤثرة من لحظات البكاء التي عاشها بعد رفضه في اختبارات المعهد، قائلاً: “من المرات القليلة اللي عيطت فيها، وكان نفسي أدخل من الباب الشرعي للوسط ده، ومكنتش فاهم إيه أسباب رفضي مع أني كنت محضرين مشهدين، واحد بالعامية والثاني باللغة العربية”.

لم يستسلم محمد للرفض، بل حاول مرة أخرى، وتكرر الرفض. قضى عامين بعد الثانوية العامة دون دراسة جامعية، رافضاً دراسة أي تخصص آخر غير التمثيل. هذا الإصرار كان أحد ملامح شخصيته التي أهلته لاحقاً لمواجهة تحديات أكبر في الوسط الفني. ويذكر أنه فيما بعد، وبعد نجاحه في فيلم “إحكي يا شهرزاد”، استطاع الالتحاق بالمعهد، حيث ذكرت بعض التقارير أنه ما زال طالباً هناك حتى وقت قريب.

رحلة البحث عن الفرصة في وسط البلد

بعد رفضه في معهد الفنون المسرحية، بدأت رحلة محمد رمضان الحقيقية في البحث عن فرصة في عالم التمثيل. كان يتجول يومياً في شوارع وسط البلد بالقاهرة، حيث تتواجد مكاتب المنتجين والمخرجين والاستوديوهات والمسارح. كان يطرق كل باب، ويحاول بكل الطرق الممكنة الوصول إلى فرصة، مهما كانت صغيرة.

يروي محمد عن هذه الفترة قائلاً: “كنت بتطرد من استوديوهات ومخرجين كتير، وسمعت كلام كتير صعب، زي إن شكلي لا يصلح للتمثيل، ومن الأفضل أني أدور على شغلانة تانية”. لكن هذه الصعوبات والإحباطات لم تثنِه عن مواصلة السعي، بل على العكس زادته إصراراً على إثبات خطأ كل من شككوا في قدراته وموهبته.

اللقاء التاريخي مع سعيد صالح ومسرحية “قعدين ليه”

شكّل لقاؤه بالفنان الراحل سعيد صالح نقطة تحول محورية في مسيرته. في عام 2005، وبينما كان محمد رمضان في السابعة عشرة من عمره، قرر اقتحام كواليس مسرحية “قاعدين ليه” التي كان يقدمها سعيد صالح على أحد المسارح. رفض رجل الأمن دخوله في البداية، لكنه تسلّل من باب آخر وتمكن من مقابلة سعيد صالح شخصياً.

عرّف محمد نفسه بعبارته الشهيرة: “أنا ممثل، وكل ما أروح لمخرج يقول سيب صورتك، أنا لا عنيا خضرا ولا شعري أصفر عشان أسيب صورتي أمثل”. طلب منه سعيد صالح أن يقدم بعض المشاهد التمثيلية، وبعد أن شاهد موهبته، قرر على الفور إشراكه في المسرحية، وقال جملته الشهيرة: “عليا الطلاق الواد ده هيمثل معايا انهاردة على المسرح”.

وصف سعيد صالح لاحقاً مسرحية “قاعدين ليه” بأنها أفضل مسرحية قدمها في مسيرته، وهي المسرحية التي شكلت أول تجربة احترافية في مسيرة محمد رمضان وفتحت له أبواب الفرص الأخرى لاحقاً.

بداياته في التلفزيون والسينما

بعد نجاحه في المسرح مع سعيد صالح، بدأت تتوالى الفرص أمام محمد رمضان في عالم التلفزيون والسينما. كانت أولى مشاركاته التلفزيونية في مسلسل “السندريلا” عام 2006، الذي جسد فيه شخصية الفنان الراحل أحمد زكي في مشاهد من طفولته وشبابه، وكانت تلك المشاركة بمثابة إشارة مبكرة لقدرته الاستثنائية على تقمص الشخصيات الصعبة.

في عام 2007، شارك في مسلسل “حنان وحنين” مع النجم العالمي عمر الشريف، وأدى دور “مرسي”، وكان هذا العمل نقطة تحول مهمة في مسيرته. يذكر محمد أن عمر الشريف أشاد بموهبته في أول لقاء بينهما، بعدما شاهده يمثل دور ابن بواب في المسلسل، وصرح أنه اختاره ليكمل مسيرته الفنية، وهي شهادة كبيرة من فنان عالمي كان لها أثر معنوي هائل على محمد في بداية مشواره.

توالت مشاركاته في أعمال تلفزيونية أخرى مثل “هيمة أيام الضحك والدموع” و”رمانة الميزان” في 2008، لكن الانطلاقة الحقيقية له في عالم السينما جاءت مع فيلم “إحكي يا شهرزاد” عام 2009 مع المخرج يسري نصر الله والفنانة منى زكي، حيث قدم أداءً لافتاً جعل النقاد يتنبأون له بمستقبل كبير، وشبهه البعض بأحمد زكي في بداياته.

أعماله المبكرة (السندريلا، أولاد الشوارع، إحكي يا شهرزاد)

مثّلت أعمال محمد رمضان الأولى مرحلة تأسيسية مهمة أظهرت تنوع قدراته وموهبته الفطرية. في مسلسل “السندريلا” (2006)، قدم دور أحمد زكي في بدايات حياته، واستطاع أن ينقل الحالة النفسية للفنان الراحل بشكل أثار إعجاب النقاد والجمهور، وكأنه كان يستشرف مستقبله كنجم جماهيري.

في مسلسل “أولاد الشوارع” (2006)، شارك إلى جانب نجوم كبار مثل حنان ترك وعمرو واكد وعمرو سعد، وقدم شخصية واقعية من قلب الشارع المصري، مستفيداً من خلفيته الشعبية وقدرته على فهم تفاصيل الحياة اليومية للفئات المهمّشة.

لكن العلامة الفارقة في تلك المرحلة كانت مع فيلم “إحكي يا شهرزاد” عام 2009، الذي كتبه وحيد حامد وأخرجه يسري نصر الله وشاركته البطولة منى زكي وحسن الرداد. في هذا الفيلم، قدم محمد شخصية شاب بسيط يعاني من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، واستطاع أن يجذب الأنظار إليه رغم الحضور القوي لبقية نجوم العمل. يعتبر هذا الفيلم بالنسبة لمحمد رمضان محطة مهمة كشفت عن إمكانياته الفنية، وفتحت له الباب للمشاركة في أعمال أكبر لاحقاً.

نقطة التحول مع مسلسل “الأسطورة”

رغم مشاركات محمد رمضان العديدة في السينما والتلفزيون، إلا أن نقطة التحول الرئيسية في مسيرته كانت مع مسلسل “الأسطورة” الذي عُرض في رمضان 2016. جسّد محمد في هذا العمل شخصيتي توأم: “ناصر الدسوقي”، الشاب الطموح خريج كلية الحقوق، و”رفاعي الدسوقي”، تاجر السلاح. نجح محمد في تقديم الشخصيتين المتناقضتين ببراعة لافتة، واستطاع أن يجعل المشاهد يتعاطف مع كل منهما رغم الاختلاف الكبير بينهما.

حقق المسلسل نجاحاً جماهيرياً واسعاً، وتحولت بعض جمل الشخصية إلى عبارات شهيرة يرددها الجمهور، ومنها “يا رفاعي يا رفاعي” و”البطل الأسطوري”. مع هذا العمل، انتقل محمد رمضان إلى مصاف نجوم الصف الأول في الدراما المصرية، وبدأت شركات الإنتاج تتسابق للتعاقد معه في أعمال جديدة.

كان “الأسطورة” هو البداية الحقيقية لمرحلة جديدة في حياة محمد رمضان الفنية، حيث تحول من مجرد ممثل موهوب إلى ظاهرة فنية لها جمهور عريض يتابع أعماله بشغف، وهو ما أسس لمكانته النجومية التي استثمرها لاحقاً في مسيرته الغنائية والفنية.

تطور مسيرته الفنية والغنائية

بعد نجاح “الأسطورة”، استمر محمد رمضان في تقديم أعمال درامية ناجحة، مثل مسلسلات “نسر الصعيد” و”زلزال” و”البرنس”، التي أكدت مكانته كواحد من نجوم الدراما الأكثر شعبية في مصر والعالم العربي. وفي السينما، حققت أفلامه مثل “الكنز” و”جواب اعتقال” إيرادات عالية جعلته من أبرز نجوم شباك التذاكر.

لكن المفاجأة الكبرى كانت في عام 2018، عندما قرر محمد رمضان دخول عالم الغناء بأغنية “نمبر وان”، التي حققت نجاحاً هائلاً وتجاوزت مشاهداتها الملايين على منصات التواصل الاجتماعي. أطلق محمد على نفسه لقب “نمبر وان” الذي أصبح مرتبطاً باسمه، وعزز صورته كنجم متعدد المواهب.

توالت بعد ذلك أعماله الغنائية التي تميزت بطابعها الشعبي والإيقاعات الراقصة، مثل “مافيا” و”تيك توك” و”الملك”، وتضمنت تعاونات دولية مع فنانين أجانب مثل فرقة ماجيك سيستم الإيفوارية والمغنية النيجيرية يامي ألادي. وصلت نجاحات محمد في عالم الغناء ذروتها مع أغنية “يا حبيبي” التي حققت أكثر من 100 مليون مشاهدة على يوتيوب خلال فترة قصيرة.

تميزت مسيرة محمد رمضان بقدرته على تحويل الانتقادات إلى فرص للشهرة، واستثمار الجدل المثار حوله في صناعة صورة إعلامية قوية جعلته محط اهتمام الجمهور والإعلام. نجح في بناء “شخصية نمبر وان” التي مزجت بين الواقع والخيال، وعملت على تسويق صورته كنجم استثنائي، لا مثيل له.

اليوم، يقف محمد رمضان على قمة النجومية العربية، متنقلاً بين عالمي التمثيل والغناء، ومواصلاً رحلته الفنية التي بدأت من أزقة المنيب البسيطة، ومرت بمحطات كثيرة من الكفاح والإصرار، لتصل إلى ما هي عليه الآن من نجاح وشهرة وانتشار واسع.

خلاصة القول: طفولة صنعت “الأسطورة”

إن قصة طفولة محمد رمضان هي شهادة حية على أن النجاح لا يأتي صدفة. هي قصة طفل نشأ في بيئة بسيطة، لكنها غنية بالتجارب الإنسانية، واستطاع أن يحول ظروفه الصعبة إلى وقود لطموحه. من تقليد زبائن والدته في منزلهم المتواضع بالمنيب، إلى الفوز بجوائز الجمهورية على مسرح المدرسة، ومن ثم مواجهة الرفض والإحباط بإصرار لا يصدق، وصولًا إلى اللحظة التي انتزع فيها فرصته الأولى من عملاق مسرحي بحجم سعيد صالح.

هذه البدايات المليئة بالكفاح والإيمان بالذات هي التي شكلت شخصية محمد رمضان الفنية، وجعلته قادرًا على فهم وتجسيد نبض الشارع المصري الذي جاء منه. من فتى مسرح المدرسة السعيدية إلى نجم مسلسل “الأسطورة”، ومن ممثل شاب يسعى للفرصة إلى “نمبر وان”، قصة محمد رمضان تبقى نموذجاً للمثابرة والإصرار على تحقيق الحلم مهما كانت الظروف والتحديات.

أسئلة شائعة عن طفولة محمد رمضان

أين ولد محمد رمضان؟

وُلد محمد رمضان في 23 مايو 1988. ورغم أن أصول والده من محافظة قنا، إلا أنه وُلد ونشأ في محافظة الجيزة، وتحديدًا في حي المنيب.

كيف كانت طفولة محمد رمضان؟

عاش محمد رمضان طفولة بسيطة في أسرة متواضعة بحي المنيب. كان والده موظفًا بسيطًا ووالدته تعمل في الخياطة. تميزت طفولته بملاحظته الدقيقة لقصص الناس من حوله، وهو ما صقل موهبته التمثيلية مبكرًا.

كيف بدأ محمد رمضان التمثيل؟

بدأ التمثيل على مسرح المدرسة السعيدية الثانوية، حيث فاز بجائزة أفضل موهوب لثلاث سنوات متتالية. أما بدايته الاحترافية الحقيقية فكانت في عمر 17 عامًا عندما منحه الفنان سعيد صالح فرصة للتمثيل معه في مسرحية “قاعدين ليه”.

هل درس محمد رمضان في معهد الفنون المسرحية؟

تم رفضه في البداية من معهد الفنون المسرحية بعد الثانوية العامة. لكن بعد أن بدأ مسيرته الفنية وحقق بعض الانتشار، تمكن من الالتحاق بالمعهد لاحقًا.

ما هي نقطة التحول في مسيرة محمد رمضان؟

يمكن اعتبار مسلسل “الأسطورة” عام 2016 نقطة التحول الرئيسية في مسيرته، حيث انتقل بعده إلى نجومية الصف الأول. أما في مسيرته الغنائية، فكانت أغنية “نمبر وان” عام 2018 بداية انطلاقته كمغني ناجح.

فقدان محمد رمضان لوالده

رحل صباح الجمعة 7 نوفمبر والد الفنان محمد رمضان، وذلك بعدما أعلن نجله الفنان محمد رمضان على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.

وكتب الفنان محمد رمضان عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: “⁨ ⁨ بعد فجر النهاردة يوم الجمعة ٧نوفمبر٢٠٢٥ رجع أبويا الغالي إلى دار البقاء و المستقر .. ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته هو وموتاكم جميعاً .. إنا لله وإنا اليه راجعون (١٩٤٨-٢٠٢٥)⁩⁩”.

شارك هذه المقالة
Facebook Email طباعه
Previous Article Shein، فرنسا تفتح النار على “شي ان” بعد فضيحة بيع دمى جنسية وأسلحة عبر الإنترنت
Next Article “ماذا لو ألقت حماس سلاحها؟” معضلة البقاء بين السياسة والمقاومة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • وداعاً لـ “القمر البارد”: آخر قمر عملاق في 2025
  • في عيد الإتحاد. لماذا الإمارات من الأوائل عالمياً لأكثر من 200 مؤشراً للتنافسية؟
  • مليار دولار لتأمين سماء المملكة: كيف تعزز صفقة المروحيات الأمريكية قدرات الدفاع السعودي؟
  • متى وكيف نحتفل بعيد الشكر 2025؟
  • تشريح جثة مايكل جاكسون يكشف عن الانهيار الصحي الخفي لـ “ملك البوب”
29Sec29Sec
Follow US
© 29Sec.com. All Rights Reserved.
Designed by Great Image
29sec.com 29sec.com
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?