دمشق
في تطور خطير قرب دمشق، قُتل رئيس بلدية صحنايا حسام ورور وابنه رمياً بالرصاص على يد مجهولين، بعد ساعات فقط من دخول قوات الأمن والدفاع إلى المنطقة. الأمن العام السوري أعلن فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.
الحادثة جاءت بعد الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا، بوساطة وجهاء ومحافظين، وسط توتر أمني متصاعد. الحكومة تحدثت عن اشتباكات مع “عصابات خارجة عن القانون” خلّفت عشرات القتلى من عناصر الأمن، وسط دعوات لضبط السلاح وتنظيمه في المناطق الملتهبة.