في إضراب عام دعت إليه 8 نقابات عمالية، تظاهر نحو 800 ألف متظاهر فرنسي اليوم، احتجاجاً على خطة “التقشف” التي وضعتها حكومة فرانسوا بايرو المستقيلة منذ أسبوع.
النقابات نددت بما اسمته سياسة تحميل عبء الإصلاحات للعمال والعاطلين والمتقاعدين والمرضى، ورأت أن الإصلاحات ينبغي أن تبدأ بزيادة الضرائب على الأثرياء والشركات الكبرى لا بتقليص الخدمات العامة.
هدف المظاهرات منع حكومة سيباستيان لوكورنو الحالية من المضي قدماً بسياسات بايرو التقشفية، وبلغ عددها 220 مظاهرة وفقاً لتقديرات أجهزة الاستخبارات الفرنسية.