صوّتت الحكومة الأمنية الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو لصالح توسيع الهجوم البري على غزة، بهدف السيطرة الكاملة على القطاع. الخطة الجديدة ستتم بشكل تدريجي على مدى عدة أشهر، مع تركيز القوات على مناطق محددة أولًا.
إسرائيل تسيطر بالفعل على ثلث أراضي غزة، لكن التوسع الجديد يثير مخاوف دولية، خاصة مع استمرار الحصار الكامل على المساعدات الإنسانية. الأمم المتحدة رفضت خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات عبر مراكز عسكرية، معتبرة أنها تسيّس الإغاثة الإنسانية.
من المتوقع أن تستدعي إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتعزيز العمليات العسكرية، بينما يواجه نتنياهو ضغوطًا داخلية لإنهاء الحرب. في المقابل، ترفض حماس أي اتفاق لا يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.