وزارة الخارجية السعودية أدانت مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على مشروعي قانونين لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وشرعنة مستوطنة غير شرعية. الرياض اعتبرت الخطوة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ورفضت أي إجراءات استيطانية توسعية.
دعم لا يتزعزع للحق الفلسطيني
جددت المملكة في بيانها دعمها الثابت والتاريخي للشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدةً على حقه الأصيل في إقامة دولته المستقلة. وشددت على أن تكون هذه الدولة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك التزاماً بالقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
دعوة للمجتمع الدولي
لم يقتصر البيان السعودي على الإدانة والرفض، بل تضمن أيضاً دعوة واضحة ومباشرة للمجتمع الدولي. فقد شددت المملكة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الكاملة تجاه تطبيق قرارات الشرعية الدولية.
الهدف من هذه الدعوة:
•وضع حد لكافة التعديات الإسرائيلية السافرة على الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
•المضي قدماً في مسار السلام على أساس تنفيذ حل الدولتين.
وأكدت المملكة أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
لماذا هذه الخطوة مهمة؟ (تحليل موجز)
تعتبر مصادقة الكنيست على مشروعي القانونين في قراءتهما التمهيدية خطوة تصعيدية خطيرة، حيث:
1.تقوض جهود السلام: تُهدد هذه الخطوات بشكل مباشر فرص استئناف عملية السلام القائمة على حل الدولتين.
2.تخالف القانون الدولي: تُعد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، ومحاولة شرعنتها تعد انتهاكاً صارخاً.
3.تؤجج التوتر: تساهم مثل هذه القرارات الأحادية في زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.تظل المملكة العربية السعودية في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق الفلسطينية، وتؤكد على أن السلام العادل والشامل هو الركيزة الأساسية لأمن المنطقة.