وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يصل إلى تل أبيب في ثالث زيارة أميركية خلال أسبوع، بعد جي دي فانس وستيف ويتكوف، ضمن تحرك دبلوماسي مكثف لضمان استقرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. الزيارة تأتي بعد تصويت الكنيست على مشاريع ضم الضفة الغربية، ما دفع واشنطن للتحرك السريع لضبط إيقاع الحكومة الإسرائيلية.
لأن واشنطن، رغم دعمها لإسرائيل، تخشى انهيار اتفاق غزة الهش، وتعتبر مشاريع الضم تهديدًا مباشرًا لمسار التهدئة. التحركات الأميركية المتتالية تعكس رغبة في فرض رقابة سياسية على نتنياهو، ومنع التصعيد الذي قد ينسف جهود إعادة الإعمار ونزع سلاح حماس.
إذا استمرت إسرائيل في الدفع نحو الضم، فقد تواجه ضغوطًا أميركية أوسع، وربما إعادة تقييم للمساعدات أو التنسيق الأمني. أما غزة، فهي أمام اختبار مزدوج: نزع السلاح مقابل إعادة الإعمار، وسط غياب ضمانات واضحة. التحرك الأميركي قد ينجح مرحليًا… لكن الاستقرار يتطلب توافقًا أوسع من مجرد زيارات دبلوماسية.