فيديو مسرّب من داخل سجن “لا سانتيه” في باريس يُظهر سجناء يوجهون شتائم وتهديدات للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي لحظة وصوله. الشرطة الفرنسية استجوبت ثلاثة سجناء وصادرت هاتفين محمولين، فيما فتح الادعاء العام تحقيقًا رسميًا في تهديدات بالقتل.
لأنها سابقة تطال أول رئيس فرنسي يُسجن فعليًا، وتكشف عن ثغرات أمنية داخل منشأة يُفترض أنها محصنة. كما أن الحادثة تضع القضاء الفرنسي أمام اختبار مزدوج: حماية رمزية الدولة، وضمان عدم تمييز ساركوزي داخل السجن.
التحقيقات مستمرة، وساركوزي محتجز في جناح معزول دون “معاملة تفضيلية”، بحسب محاميه. لكن الحادثة قد تدفع السلطات لإعادة تقييم بروتوكولات حماية الشخصيات العامة داخل السجون، وسط جدل سياسي حول العدالة والمساواة أمام القانون.