مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، عاد الحديث عن احتمال إغلاق مضيق هرمز، الذي يُعد أهم ممر بحري للطاقة عالميًا، حيث تمر من خلاله أكثر من ربع صادرات النفط والغاز.
إغلاق المضيق نظريًا ممكن، لكنه عمليًا معقد جدًا، لأن إيران تعتمد على المضيق لتصدير نفطها وتأمين وارداتها التجارية. كما أن وجود الأسطول الخامس الأميركي في البحرين يجعل أي محاولة للإغلاق محفوفة بالمخاطر.
المحللون يستبعدون إغلاقًا طويل الأمد، لكن التصعيد قد يؤدي إلى احتجاز ناقلات نفط أو مهاجمة سفن تجارية، مما يرفع تكلفة التأمين ويُربك سلاسل الإمداد. الأسواق النفطية تراقب تطورات الوضع وتأثيراته على الأسعار.