في واحدة من أكثر العمليات العسكرية جرأة، شنت أوكرانيا هجومًا منسقًا باستخدام أسراب من الطائرات المسيرة التي انطلقت من مؤخرة شاحنات متوقفة، مستهدفة قاذفات يوم القيامة الروسية في قواعد عسكرية بعيدة عن الجبهة. هذه العملية، التي أطلق عليها اسم “شبكة العنكبوت”، تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية العسكرية الروسية، مما أثار ردود فعل قوية داخل موسكو، حيث طالب بعض المسؤولين العسكريين بالرد النووي
تفاصيل العملية العسكرية
الهجوم استهدف قاعدتين جويتين استراتيجيتين في روسيا:
قاعدة أولينيا الجوية في منطقة مورمانسك، والتي تضم قاذفات Tu-95 “Bear” القادرة على تنفيذ ضربات نووية.
قاعدة بيلايا الجوية في سيبيريا، حيث تعرضت الطائرات الحربية الروسية لأضرار جسيمة، مع تدمير أكثر من 40 طائرة، بما في ذلك Tu-95، Tu-22M3، وA-50
أمثلة على لحظات مؤثرة في تاريخ العلاقات العسكرية
هجوم بيرل هاربور (1941): وصف بعض المحللين الهجوم الأوكراني بأنه “بيرل هاربور الروسي”، في إشارة إلى الضربة المفاجئة التي نفذتها اليابان ضد الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية.
حرب الطائرات المسيرة في أوكرانيا (2022-2025): منذ بداية الحرب، استخدمت أوكرانيا الطائرات المسيرة بشكل متزايد، مما أدى إلى تغيير قواعد الاشتباك التقليدية، حيث أصبحت الطائرات المسيرة أداة رئيسية في تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف روسية بعيدة المدى
ردود الفعل الدولية وتأثير الهجوم على العلاقات العالمية
روسيا: اعتبرت الهجوم تهديدًا للأمن القومي، حيث دعا بعض المحللين العسكريين إلى استخدام الأسلحة النووية ردًا على تعطيل الطائرات الاستراتيجية الروسية.
أوكرانيا: أكدت أن العملية كانت جزءًا من حملة لتقويض القدرات العسكرية الروسية، مشيرة إلى أن الهجوم تم تنفيذه بواسطة جهاز الأمن الأوكراني (SBU) في عملية خاصة.
الغرب: لم يصدر تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، لكن بعض المحللين أشاروا إلى أن الهجوم قد يؤدي إلى تصعيد خطير في الحرب، خاصة مع اقتراب محادثات السلام في إسطنبول
الهجوم الأوكراني بالطائرات المسيرة يمثل تحولًا استراتيجيًا في الحرب، حيث أظهر قدرة أوكرانيا على تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف بعيدة المدى داخل روسيا. ومع تصاعد التوترات، يبقى السؤال: هل ستؤدي هذه العملية إلى تصعيد أكبر، أم أنها ستكون نقطة تحول في مسار الحرب؟